قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الصراع العربي الإسرائيلي يعد جوهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ويجب تكاتف الدول لحل الأزمة، موضحًا أن مصر تسعى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن طريق التفاوض والوصول إلى حل قائم على حل الدولتين، وتسعى إلى ضمان الفلسطينيين لحقهم والإسرائيليين لأمنهم.
وأضاف، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن يد السلام مازالت ممدودة عبر مبادرة السلام العربية، وأن مصر تشدد على ضرورة اتخاذ خطوات بناءة لوقف عمليات الاستيطان، "لدينا فرصة حقيقية من أجل إقرار السلام والوصول لتسوية.
وخرج السيسي عن نص الكلمة المكتوبة، ووجه نداء إلى الشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية من أجل إيجاد حل للقضية، قائلًا إنه مازال لدينا فرصة حقيقية لتحقيق السلام وفتح صفحة مضيئة في التاريخ، مستشهدًا بالتجربة المصرية واصفًا إياها بـ"الرائعة".
وأضاف السيسي في كلمته أن تطلع الشعوب النامية لحياة أفضل، هي المسؤولية الرئيسية لقادة العالم " وضعت الشعوب ثقتها فينا، وحملتنا هذه المسئولية".
وأكد أن أفريقيا تحتاج إلى نصيب أكبر من الاهتمام، وتدفق الاستثمارات والتنمية، مشيرا إلى أن مصر تطالب بدعم الحماية الاجتماعية دوليا، كما تطالب بنظام اقتصادي دولي عادل.
وقال السيىسى إن التحديات والإمكانيات المتاحة للدولة النامية تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد في أجندة التنمية.
وأشار السيسي، إلى أن مصر استقبلت نصف مليون لاجئ سوري، وتعمل على توفير الرعاية الصحية، والتعليم، والسكن لهم.
وأضاف أن الوجع الأليم الذي تعيشه سوريا منذ سنوات، تسبب في مقتل مئات الآلاف، وتحول الملايين إلى نازحين، مشيراً إلى أن مصر ترحب بحل سياسي يحقن الدماء، ويحفظ وحدة سوريا، ويحقق طموحات السوريين.
وتابع: "إن لم تُحل الأزمة سياسياً ستستمر الفوضى التي تؤدي لتفشي الإرهاب".
تعليقات الفيسبوك