أعلنت القمة السابعة عشر لحركة عدم الانحياز، والتي شاركت مصر في أعمالها، أن 2017 سيكون عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
ورأس وزير الخارجية سامح شكري وفد مصر المشارك في القمة السابعة عشر لحركة عدم الانحياز والتي تستضيفها فنزويلا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم السبت حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن القمة أصدرت "إعلان فلسطين"، أكدت فيه دعم الحركة الثابت للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث أن الحركة أعربت عن بالغ أسفها للجمود الذي تشهده عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدة حرصها على تقديم كل أشكال المساندة لدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحياء المفاوضات بين الجانبين، لاسيما المبادرة الفرنسية ومبادرة السلام العربية.
وتوقفت محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في أبريل 2014 بسبب توسع إسرائيل في إقامة مستوطنات على الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967.
وأدانت الحركة في الإعلان الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والممارسات غير القانونية والاستفزازية بالأراضي المحتلة، لاسيما بحرم مسجد الأقصى، فضلا عن سياسة التوسع الاستيطاني غير المشروعة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، والرامية إلى تغير الواقع الديموجرافي على الأرض.
وطالبت الحركة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بإتخاذ الإجراءات اللازمة لدفع إسرائيل نحو الوفاء بالتزاماتها الدولية، لاسيما المتعلقة بقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وحركة عدم الانحياز تأسست في عام 1961، وهي كانت البديل للبلدان التي لم تدعم الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفيتي إبان حقبة الحرب الباردة لكن أهميتها تراجعت منذ سقوط جدار برلين عام 1989. وهي أكبر تجمع للدول النامية وتضم في عضويتها 120 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
تعليقات الفيسبوك