قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، إن مصر تدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر بكل ما يحمله من شرعية في تحركاته لاستعادة الاستقرار في البلاد.
وشدد شكري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على "تأييد مصر التام لتحرك الجيش الليبي للحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا وتأمين الثروات البترولية الليبية".
وسيطر قوات موالية لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر يوم الاثنين الماضي على موانئ راس لانوف والسدر والزويتينة والبريقة وطردت قوة متحالفة مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.
ودعت الولايات المتحدة وخمس دول أوروبية، في بيان يوم الاثنين، القوات الموالية لحفتر إلى الانسحاب من منطقة الهلال النفطي.
ووصف شكري، في تصريحاته للوكالة، دعوة الولايات المتحدة وخمس دول أوروبية الجيش الليبي بالانسحاب بأنها كانت متسرعة، مضيفا أن البيان لم يراع الاعتبارات الخاصة بالأوضاع الداخلية في ليبيا.
وشدد شكري من جديد على أهمية الجهود التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي لتأمين أمن واستقرار الأراضي الليبية والحفاظ على الثروات البترولية الليبية.
وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشارك في قمة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط التي ستولي اهتماما خاصا بكل من سوريا وليبيا، مضيفا أن مصر ستولي أهمية قصوى بضرورة عودة الاستقرار إلى ليبيا وتحقيق الوفاق الوطني من خلال تنفيذ اتفاق الصخيرات.
وعرقلت مصر وروسيا والصين، يوم الأربعاء الماضي، صدور قرار من مجلس الأمن ضد القوات المسلحة الليبية، كما رفضت مصر قيام أي قوات أجنبية بحماية حقول الغاز داخل ليبيا.
وتشهد ليبيا تدهورا في الوضع الأمني منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وسادت حالة من الفوضى والنزاعات المسلحة.
تعليقات الفيسبوك