توقع مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات، زيادة مصروفات البرامج الجديدة للتعليم المفتوح لأكثر من الضعف، وذلك بعد العمل بالبرامج المهنية والاكاديمية بدلا من نظام التعليم المفتوح بصورته القديمة والتى تم وقف قبول طلاب جدد بها. وأضاف المصدر المطلع على كل ما يدار داخل المجلس، أن البرامج المهنية الجديدة للتعليم المفتوح سترتفع أسعار مصروفاتها، وذلك بسبب قلة أعداد الطلاب الذين سيلتحقون بها الامر الذى يؤدى لزيادة أسعار المصروفات الدراسية للضعف، حتى تستطيع الكليات سداد رواتب وتكاليف أعضاء هيئة التدريس وتكاليف الكتب الدراسية. وأشار المصدر إلى أن إلغاء نظام التعليم المفتوح بصورته القديمة والعمل بنظام المهنى والاكاديمى، سيؤدى لعزوف الطلاب، مستدركا: «الناس كانت بتدخل التعليم المفتوح فى النظام القديم علشان يحصلوا على شهادة للعمل بها، والآن أتوقع قلة الأعداد بعد تحويله لمهنى وأكاديمى فقط ولا يشترط العمل بشهاداته». وأوضح المصدر أن الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى كان قد صرح بأنه سيتم قبول الطلاب فى التعليم المفتوح بنظامه الجديد بداية من سبتمبر الحالى، مشيرا إلى أن حتى الآن لم تقدم الجامعات مقترحاتها لإنشاء برامج مهنية بجامعتها ما عدا الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، حيث قدم مقترحا بإنشاء برنامج إعلام مهنى ولم يوافق عليه المجلس الأعلى للجامعت حتى الآن.