قالت القوات البحرية المصرية، إن الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية وصل إلى فرنسا اليوم الخميس لتسلم حاملة الطائرات المروحية الثانية، طراز ميسترال، التي تحمل اسم الرئيس الأسبق أنور السادات،غداً الجمعة.
ويرفع قائد القوات البحرية علم مصر على حاملة الطائرات في احتفال عسكري يقام في قاعدة سان نازير البحرية إيذاناً بدخولها الخدمة وإبحارها إلى السواحل المصرية.
وكشفت فرنسا في سبتمبر العام الماضي عن صفقة بيع حاملتي طائرات من طراز ميسترال إلى مصر مقابل 950 مليون يورو.
وسلّمت فرنسا، في 3 يونيه الماضي، حاملة الطائرات المروحية الأولى إلى مصر، والتي تحمل اسم الزعيم "جمال عبدالناصر"، وأقيمت مراسم التسليم في سان نازير في فرنسا وتضمنت رفع العلم المصري على السفينة، في حضور قائدي القوات البحرية في البلدين.
وتم تدريب طاقم حاملة المروحيات المصرية "أنور السادات" على المهام التي تنفذها السفينة من خلال البحرية الفرنسية وشركتي "دى سى أن اس" و"اس تى اكس" العالميتين.
وتتمتع حاملة المروحيات "ميسترال" بقدرات عسكرية كبيرة حيث تبلغ حمولة "ميسترال" 22 ألف طن، ويبلغ طولها 199 متراً وعرضها 32 متراً، وتصل سرعتها القصوى إلى 35 كم/ الساعة وتسير بسرعة 28كم/ الساعة، ويبلغ طاقمها 180 شخصاً.
وتتسلّح حاملة الطائرات المروحية بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي SIMBAD ورشاش 12.7 ملم، وتتكوّن من سطح السفينة ومساحته 5200 متر مربع يضم 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، كما تمتلك 3 رادارات، الأول ملاحي والثاني جو – أرض وآخر للهبوط على سطح السفينة.
وتتمكّن من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة و40 دبابة، كما أنها مجهزة بمستشفى داخلي تضم 69 سريرا للمصابين وتبلغ مساحتها 750 مترا مربعا.
وتتميز السفينة الفرنسية بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة غير متوفرة في مثيلاتها وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع، كما تضم منطقة مخصصة لصيانة الطائرات المروحية وتملك راداراً للهبوط، بالإضافة لخاصية الهبوط البصري، كما تمتلك صواريخ دفاع جوي وصواريخ سطح-سطح.
تعليقات الفيسبوك