تحت شعار "افرحي وعيدي بفستان جديد".. أطلق مشروع "لعبة الست" أحدث مجموعة له بمناسبة عيد الأضحى، متحديا وقائع التحرش التي تتزايد خلال الأعياد.
و"لعبة الست" هو اتيليه لتصميم وتفصيل الفساتين، أطلقته فاطمة عابد، ونورا يونس، العام الماضي لتشجيع النساء والفتيات على تحدى القيود المجتمعية والعودة لارتداء الفستان بحرية في الشارع.
وتتميز مجموعة فساتين العيد بالألوان الزاهية كالبرتقالي والموف والأحمر والأخضر، والأقمشة المزينة بالزهور كما تم الاستعانة ببعض الأقمشة ذات الطابع الأفريقي.
وقالت فاطمة عابد، لأصوات مصرية، إن فكرة "لعبة الست" تحمل روح التمرد على كل ما يحد حرية الفتاة من خلال ارتدائها للفستان.
وأضافت "من حق البنت تفرح وتلبس فستان ومتستسلمش للقيود والخوف من المضايقات اللي ممكن تتعرض لها".
وتعتبر فاطمة عابد ارتداء الفتيات للفساتين شكلا من أشكال مقاومة التحرش.
وتتعرض 99% من المصريات لنوع من التحرش وفق دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2013. وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان، في نوفمبر 2012، إن أكثر من 70% من النساء في مصر يتعرضن للتحرش في الشوارع والأماكن والمواصلات العامة.
ويحرص القائمون على مشروع لعبة الست على تمصير الأزياء لتتناسب مع الثقافة المصرية، وتتلاءم مع طبيعة أجساد المصريات، كما تتميز الأزياء باستخدام الخامات المصرية كالقطن والكتان لتتناسب مع طبيعة المناخ الحار.
تعليقات الفيسبوك