ينشط المتحرشون في الأعياد وسط الزحام والتجمعات، ولكن ما هي أنشط بؤر التحرش التي تحذر منها مبادرات مناهضة التحرش كل عام؟.

تتعرض أكثر من 70% من النساء في مصر للتحرش في الشوارع والأماكن والمواصلات العامة، وفقا لما قاله المجلس القومي لحقوق الإنسان، في نوفمبر 2012.

وقالت هالة مصطفى، منسقة مبادرة شفت تحرش، لأصوات مصرية، إن الأعياد تعتبر "مواسم للتحرش" حيث يزداد عدد المشاهدات وبلاغات التحرش خلال إجازات الأعياد.

وترفض هالة مصطفى الدعوات التي يروج لها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم خروج الفتيات في العيد قائلة "من حق البنت أنها تتبسط وتخرج في العيد لكن لازم تخلي بالها وتدافع عن نفسها".

وأضافت "لو أي بنت اتعرضت للتحرش مش لازم تسكت ولا تخاف تتكلم وبانصحها أنها تصر على عمل بلاغ ضد المتحرش في القسم".

وأشارت منسقة مبادرة شفت تحرش إلى استعدادهم لاستقبال الشكاوى الخاصة بالتحرش على مدار أيام عيد الأضحى لتقديم الدعم النفسي والقانوني للفتيات. 

وأصدر الرئيس السابق عدلي منصور قرارا بقانون - في 5 يونيو 2014- بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، لتوسيع تعريف جريمة التحرش وتغليظ العقوبة على من تثبت إدانته بها.

وتنص المادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية."

وأعلن المجلس القومي للمرأة في بيان له أمس عن تخصيص غرف عمليات لتلقي شكاوى التحرش الجنسي خلال عيد الأضحى والتعاون مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية في رصد وقائع التحرش التي قد تتعرض لها الفتيات.

ويتلقى المجلس القومي للمرأة شكاوى التحرش عبر ثلاثة أرقام هاتفية، وهي (01205575331 - 01121997477 - 01007525600)، إضافة إلى البريد الإلكتروني.