أعلن موتومي تاكيساوا ـ نائب وزير خارجية اليابان- موافقة بلاده على تقديم تمويل ميسر بمبلغ 451 مليون دولار للمساهمة في إنشاء مشروع المتحف المصري الكبير.
والمتحف المصري الكبير هو واحد من أهم المتاحف المصرية، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من كافة العصور الفرعونية المختلفة.
وأكد تاكيساوا -بحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء اليوم الأحد اطلعت عليه أصوات مصرية- تطلع بلاده لزيادة مجالات التعاون المقترحة مع مصر لتضم التعليم وتبادل البعثات الدراسية لنقل الخبرات وبخاصة في مجالات التعليم الفني والتقني، مؤكداً أن اليابان ستدرس بجدية الطلب الخاص بدعم السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
والتقى شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم وموتومي تاكيساوا ـ نائب وزير خارجية اليابان، في إطار متابعة تطورات العلاقات المصرية اليابانية والتي تشهد تقدماً إيجابياً، وبخاصة في أعقاب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في فبراير الماضي، وزيارة شينزو آبي ـ رئيس وزراء اليابان إلى القاهرة في يناير 2015.
ورشحت مصر السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو والتي تجري انتخاباتها مطلع عام 2017، خلفا للبلغارية "إيرينا باكوفا".
واليونسكو وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945، وهي اختصار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وصرح حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء أكد الحرص على دفع أوجه التعاون مع اليابان خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، وتنسيق الجهود في كافة القضايا السياسية، كما أعرب عن التقدير للتمويل الميسر الذي تقدمه اليابان لمشروع المتحف المصري الكبير، معرباً عن التطلع لدعم الجانب الياباني للسفيرة مشيرة خطاب ـ مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو ، والتي لديها رصيد كبير من الخبرة في العمل العام، وتنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية والثقافية.
وأشار المبعوث الياباني إلى حرص الشركات اليابانية العاملة في مصر على المشاركة في مجالات الاستثمارات المتاحة، وفي مقدمتها مجالات الطاقة ومشروعات المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، مشيرا إلى مشروع مجمع البتروكيماويات بالإسكندرية الذي تم تنفيذه بالتعاون بين مصر واليابان.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أغسطس الجاري، "مجمع إيثدكو" للبتروكيماويات بمحافظة الإسكندرية والذي يعد من أكبر مجمعات البتروكيماويات في مصر والشرق الأوسط.
تعليقات الفيسبوك