قالت مؤسسة دويتشه فيله الألمانية، اليوم الجمعة، إنها انهت علاقة عمل أحد العاملين في القسم العربي بعد أن دعا على صفحته الخاصة بموقع "فيس بوك"، إلى عمل يُعاقب عليه القانون بحق الناشطة المصرية ماهينور المصري.
وأضافت دويتشه فيله، في بيان نُشر على موقعها الرسمي بالإنترنت، أن أحد العاملين كصحفي حر في المؤسسة دعا في منشور على صفحته بموقع "فيس بوك" بشكل لا يقبل اللبس إلى عمل يُعاقب عليه القانون بحق الناشطة الحقوقية ماهينور المصري.
وقام صحفي مصري يعمل في مؤسسة دويتشه فيله بالتحريض ضد المحامية والناشطة ماهينور المصري، على صفحته الخاصة بموقع "فيس بوك"، بالخطف والتشويه والقتل.
وعَرف الصحفي نفسه على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" بأنه أحد العاملين في دويتشه فيله الألمانية.
وأوضحت دويتشه فيله أنها قبل اتخاذ أي قرار قامت على الفور بإجراء تحقيق دقيق بالواقعة، حيث تم الحديث أيضاً إلى المتعاقد الحر الذي لم ينكر بدوره صحة المنشور.
وقالت المؤسسة الألمانية دويتشه فيله إنها "لا تتسامح بأي شكل من الأشكال مع مثل هذه التصرفات، ولهذا تم اتخاذ الخطوات المتعلقة بقانون العمل وأنهت علاقة الزميل المعني بشكل فوري".
وتابعت دويتشه فيله أنها تدرس اتخاذ خطوات قانونية إضافية بحقه.
وماهينور المصري هي محامية وناشطة سياسية وحقوقية، ولدت في الإسكندرية واشتهرت بمواقفها المؤيدة لحقوق العمال، وأخلت أجهزة الأمن سبيلها مع نشطاء آخرين، في أغسطس الجاري، بعد قضاء فترة حبسها في قضيتي اقتحام قسم شرطة وخرق قانون التظاهر.
تعليقات الفيسبوك