خطوات تسير فيها الأولمبياد نحو النهاية على أمل اللقاء من جديد في طوكيو عام 2020، لكن مصر ما زال لديها ما تقف عليه كي ترى نور الميداليات الأولمبية قبل إسدال ستار النهاية.
هداية ملاك وعمرو الجزيري يلعبان اليوم الخميس ليحييان أمل مصر في ميداليتين جديدتين لزيادة رصيدها في أولمبياد ريو بعد برونزيتي سارة سمير ومحمد إيهاب في رفع الأثقال.
هداية ملاك المصنفة الثالثة عالميا، وواحدة من ضمن أبرز 50 سيدة عربية في عام 2014، تبدأ اليوم منافستها في رياضة التايكوندو، ضد الكولومبية مارين دوريس في دور الـ16.
وتوجت ملاك بذهبية بطولة الجائزة الكبرى للعبة (كأس العالم للتايكوندو) في ديسمبر 2015 بالمكسيك، لتصبح بذلك أول لاعبة عربية وإفريقية تصل إلى الأولمبياد في تاريخ لعبة التايكوندو.
فازت هداية عام 2015 بالميدالية البرونزية وزن تحت 62 كجم في بطولة كرواتيا المفتوحة، وحققت هداية فضية وزن 57 كجم في بطولة إستراليا المفتوحة يونيو 2015، وبرونزية بطولة النمسا الدولية مايو 2015، وتوجت في عام 2014 بذهبية وزن 57 كجم في بطولة البحرين الدولية عقب فوزها على بطلة أذربيجان في المباراة النهائية.
وفي الخماسي الحديث، لا يقل الأمل في الأخوين عمرو وعمر الجزيري وهايدي موسى عن هداية فقد حصد عمرو على بطولة كأس العالم في الخماسي لأول مرة في تاريخ مصر.
كما حقق رجال الخماسي الحديث طفرة لمصر حين استطاع الفريق المصري المكوّن من عمرو وعمر الجزيري وياسر حفني الفوز بالميدالية الذهبية لمنافسات الفرق ببطولة العالم.
والخماسي الحديث أو البنتاثلون هي رياضة مركبة تتكون من 5 لعبات يمارسها لاعب واحد ويؤديها في يوم واحد وهي من أقدم الألعاب الأوليمبية.
ووتشمل الخمس منافسات الرماية وسلاح سيف المبارزة والسباحة والفروسية واختراق الضاحية (العدو). وينال المشترك نقاطا معينة وفقاً للنتيجة التي يحققها في كل مسابقة ويتم ترتيب اللاعبين بحسب ما يحصلون عليه من نقاط
تعليقات الفيسبوك