قال الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع إنه "لا تهاون أو تسامح في مواجهة قوى الشر والفساد وكل من يحاول استباحة أرض مصر وحدودها وسيادة شعبها على أراضيها".

وتفقد القائد العام للقوات المسلحة بصحبة وزير الداخلية، اليوم الأربعاء، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء، للوقوف على الحالة الأمنية ومتابعة إجراءات تنفيذ الخطط والمهام الأمنية التي تكلف بها قوات إنفاذ القانون لتأمين المواطنين والتعامل مع الجيوب والبؤر "الإرهابية" بسيناء.

وأكد صبحي، حسب بيان للقوات المسلحة تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن ما يحققه أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية من نجاحات متلاحقة لاقتلاع جذور التطرف من فوق أرض سيناء، يعكس بسالة خير أجناد الأرض وقدرتهم على حماية أمن مصر القومي.  

وأشار صبحي إلى الدعم الكامل من القيادة العامة للقوات المسلحة لقوات شرق القناة لتنفيذ التدابير والإجراءات المتعلقة بالإستراتيجية الأمنية بسيناء وتوفير سبل الحياة الكريمة للأهالي الذين يقفون جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في استعادة الأمن والأمان وتهيئة المناخ الملائم للانطلاق نحو الاستثمار والتنمية للمرحلة المقبلة.

وشدد صبحي على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدي لكل التهديدات والمواقف العدائية المحتملة، مع التطوير المستمر في التكتيكات والأساليب التي يتم تنفيذها لإحباط المخططات والمحاولات التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة خلال تنفيذ المهام. 

وأكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن الجيش والشرطة سيظلان في طليعة الشعب المصري بما يبذلوه من جهود وتضحيات لمواجهة الإرهاب وتأمين الجبهة الداخلية والتصدي للتحديات المختلفة التى تواجهها الدولة المصرية، ويثبتون للعالم أن مصر ماضية بكل قوة نحو استعادة الأمن والأمان بهذا الجزء العزيز من أرض مصر.

وقام القائد العام ووزير الداخلية بتكريم عدد من الضباط وضباط الصف والصناع والمجندين المتميزين من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية تقديرا لجهودهم في تحقيق العديد من النجاحات الأمنية خلال العمليات في سيناء، وشهدا إجراء قرعة علنية لاختيار عدد من المكرمين لأداء فريضة الحج لهذا العام. 

وتشهد محافظة شمال سيناء -منذ مارس 2013- مواجهات أمنية عنيفة مع تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي غير اسمه إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في نوفمبر 2014.

وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة هناك لضبط المتشددين. 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا جمهوريا، في منتصف يوليو الماضي، بمد حالة الطوارئ في عدد من مناطق سيناء لمدة 3 أشهر.