أسندت الحكومة مسؤولية منظومة بطاقات التموين الذكية وبطاقات الخبز إلى وزارة الإنتاج الحربي بدلا من وزارة التخطيط.
وقالت وزارة التموين في بيان اليوم الثلاثاء، إن الهدف من هذا الإجراء سرعة استخراج البطاقات التموينية الجديدة وبدل الفاقد والتالف وبطاقات الفصل الاجتماعي وتجويد العمل بالمنظومة ورفع كفاءتها وتوفير الماكينات الخاصة بالمخابز والبقالين الجدد.
وقال خالد حنفي وزير التموين، إنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارات التموين والتخطيط والإنتاج الحربي قريبا، لتنفيذ الاتفاق الذي يتضمن قيام وزارة الانتاج الحربي بالإشراف الكامل على إدارة وتطوير منظومة البطاقات التموينية وبطاقات الخبز وحماية البيانات الخاصة بالمنظومة ومتابعة أداءها ورصد أي اختراقات تحدث والتغلب عليها.
وللسيطرة على كميات الدقيق التي يتم تهريبها، أقرت الحكومة نظاما جديدا للخبز المدعم، في العام المالي قبل الماضي، تسمح من خلاله للأسر المصرية بشراء خمسة أرغفة يوميا للفرد عن طريق بطاقات ذكية، فيما تحصل المخابز على مقابل الخبز المدعوم الذي تبيعه بدلا من الحصول على حصة ثابتة من الدقيق المدعوم.
كما عدلت الوزارة نظام صرف السلع التموينية ليتحول إلى دعم نقدي بدلا من مجموعة محددة من السلع.
وأشار حنفي إلى أن وزارته تضع حاليا رؤية متكاملة لتطوير منظومة الدعم الغذائي بالتعاون مع شركتي فيزا العالمية ومايكروسوفت.
تعليقات الفيسبوك