قال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، خلال استقباله وزير النقل المصري جلال سعيد اليوم السبت، إن الأردن ينظر باهتمام لأن تصبح طابا المصرية القريبة من العقبة معبرا ومنفذا حدوديا رسميا بين البلدين، بما يخدم الحركة السياحية والتجارية المشتركة بينهما.
ودعا الملقي خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، إلى ضرورة إيجاد حلول فورية للقضايا العالقة بين البلدين في مجالات النقل.
وأعرب الملقي عن ثقته بأن "ميناء العقبة -الذي صنف مؤخرا من أكثر الموانىء كفاءة على مستوى الإقليم والعالم العربي- قادرعلى أن يكون وصلة ونقطة ربط تسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري بين آسيا وأفريقيا، خاصة في ظل مشروع توسعة قناة السويس ودورها في حماية المصالح العربية إثر تحول التجارة الدولية نحو الشرق".
ويهدف مشروع توسعة القناة إلى تقليص الفترة الزمنية لعبور السفن. وتأمل مصر أن تسهم هذه التوسعة في زيادة إيرادات قناة السويس إلى 13 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023، ارتفاعا من نحو خمسة مليارات دولار في الوقت الراهن.
وبحث رئيس الوزراء الأردني مع الوزير المصري سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تسهيل عمليات انتقال الركاب والبضائع بين البلدين وتعزيز عمليات التجارة والنقل بينهما، بحسب الوكالة.
والأردن من الدول العربية التي ساندت مصر عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو من العام 2013 عقب تظاهرات حاشدة خرجت ضده في 30 يونيو من العام نفسه.
وتعددت الزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية.
تعليقات الفيسبوك