أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و12 مسؤولا بالوزارة، في قضية "الاستيلاء على أموال وزارة الداخلية"، إلى جلسة 18 أكتوبر.
وجاء قرار التأجيل لعدم ورود تقرير اللجنة المشكلة لفحص أوراق القضية.
وكانت المحكمة قررت -في فبراير الماضي- التحفظ على أموال جميع المتهمين في القضية ومنعهم من السفر.
وبدأت التحقيقات في القضية عام 2012، قرر خلالها قاضي التحقيق منع وزير الداخلية العادلي وأكثر من 100 قيادة أمنية من السفر على ذمة التحقيقات وجاءت المدة محددة بـ6 أشهر للعادلي وسنة لباقي الذين شملهم التحقيق، ولم يجدد القرار.
واستبعد قاضي التحقيق من دائرة الاتهام حوالي 90 قيادة أمنية، قالت التحقيقات إنه "توافر حسن النية لديهم بشأن المال العام، ولم يتوافر القصد الجنائي في الاستيلاء على أموال الداخلية أو وإهدارها مثلما حدث مع العادلي والمتهمين المحالين للجنايات".
وكشفت أوراق التحقيقات عن قيام تلك القيادات برد مبالغ تجاوزت 150 مليون جنيه، قالوا إنهم حصلوا عليها بحسن نية.
تعليقات الفيسبوك