وزارة التموين توقع عقدا مع شركة بلومبيرج الأمريكية لتطوير الشون الترابية لتخرين الحبوب

الخميس 04-12-2014 PM 02:42
وزارة التموين توقع عقدا مع شركة بلومبيرج الأمريكية لتطوير الشون الترابية لتخرين الحبوب
كتب:

كتب: نادر حسن

وقعت وزارة التموين مع شركة بلومبيرج الأمريكية اليوم الخميس عقدا لتطوير الشون الترابية وتحويلها إلى شون حديثة، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة ورجال الأعمال.

وقال وزير التموين خالد حنفي إنه سيتم تطوير أكثر من 105 موقع لتخزين الحبوب على مستوى محافظات الجمهورية، متوقعا تشغيله قبل الموسم التالي لحصاد القمح، مؤكدا أن نظام التخزين الغلال الجديد وسيلة دعم قوية للمزارعين المصريين، كما يقوم بتوفير حوالي مليار جنية سنويا.

وأضاف حنفي أن شركة بلومبيرج جرين -بالشراكة مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركة القابضة للصوامع- ستبدأ عملية إرساء واحدة من أكبر أنظمة الأمن الغذائي،، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من العقد تقدر بمبلغ 28 مليون دولار، وتنفذ في مجال تكنولوجيا الأمن الغذائي ونظم لتخزين القمح المزروع محليا، ومن المتوقع توسيع شبكة تخزين الحبوب لتشمل الحبوب الجافة، فضلا عن احتياجات التخزين البارد.

وأوضح حنفي أن المشروع سينفذ على مساحة 335 ألف متر من المستودعات في جميع أنحاء الجمهورية، وإمكانية التخزين الأولي من القمح تصل إلى 3.7 مليون طن مترى سنويا، كما يخلق سعة تخزينية ثابته جديدة من من 75 ألف طن متري، وذلك بهدف تقليل خسائر ما بعد الحصاد من الحبوب المزروعة محليا إلى 5% أو أقل، مع توفير إمكانية الفحص والتجفيف والقدرة على التفرقة بين أنواع القمح داخل موقع الشونة، بالإضافة إلى زيادة فرص العمل في قطاعي الزارعة والخدمات اللوجستية، تطوير منصة لتبادل السلع في مصر.

وأعلن ديفيد بلومبيرج، العضو المنتدب للشركة، أن شركته تعتزم إنشاء مصنع ومركز للتصدير يعتمد على التمويل الذاتي لإنتاج تكنولوجيا ونظم تخزين الغذاء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال بلومبرج إن "مصر من الأراضي المرشحة بقوة لاقامة هذا المشروع".

وقال بلومبيرج إن المشروع يقدر بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار لخدمة مرافق المعالجة والتعبئة، بالإضافة إلى إرتفاع مستوى الحاصلات الزراعية.

وستوفر وحدة تصنيع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حوالي ألف فرصة عمل جديدة، حيث تم تقديرها بقيمة مليار دولار في العام الأول و7 مليار دولار على مدار 5 سنوات، وستعمل الوحدة المذكورة على زيادة الحاصلات الزراعية واستغلال المكون المحلي في عمليات التصنيع.

ومن المقرر افتتاح المصنع أوائل عام 2016، وسيكون ضمن وحداته معهدا زراعيا لتدريب المزارعين على التقنيات التى تهدف لزيادة الحاصلات الزراعية مع أفضل وسائل حماية للمحاصيل.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys