ودعت مصر اليوم الأحد العالم أحمد زويل في جنازة عسكرية من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتوفي زويل -الحائز على جائزة نوبل للكيمياء- في الولايات المتحدة عن 70 عاما مساء الثلاثاء الماضي. وقال متحدث باسمه إنه أوصى بدفنه في مصر.
ووضع جثمان العالم الراحل على عربة مدفع تجرها الخيول وتقدمها جنود يحملون أكاليل الزهور والأوسمة التي نالها زويل على مدى حياته، حسبما أوضحت لقطات تلفزيونية.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار الدولة وأسرة زويل المشيعين.
وكان جثمان زويل وصل إلى القاهرة أمس السبت من الولايات المتحدة.
وفاز زويل بجائزة نوبل عام 1999 لأبحاثه الرائدة في علوم الفيمتو، والتي أتاحت مراقبة حركات الذرات أثناء التحولات الجزيئية في زمن الفيمتو ثانية وهو جزء من مليون من مليار جزء من الثانية.
كما شيع عشرات من المواطنين والطلاب جثمان زويل من مقر مدينة "زويل للعلوم والتكنولوجيا"، عقب الجنازة العسكرية.
شهد تشييع الجثمان لفيف من الأساتذة والعلماء من الذين زاملوا الفقيد الراحل إلى جانب مجموعة كبيرة من المواطنين والطلاب، وحضور إعلامى مكثف. وارتدى الطلاب "تى شيرتات" حملت اسم زويل إلى جانب باقات من الورود تقدمت السيارة التى حملت الجثمان، حسبا أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وواري جثمان زويل الثرى بمقابر الأسرة بمنطقة الواحات بمدينة 6 أكتوبر.
تعليقات الفيسبوك