قالت نيابة جنوب الجيزة الكلية إن شهود عيان في واقعة محاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، قالوا إن نحو 4 أو 5 أفراد ملثمين أطلقوا النيران عليه.
وعاين فريق من النيابة، مساء اليوم الجمعة، مسرح حادث محاولة الاغتيال، واستمعوا لشهود العيان وأقوال جمعة وحارسه المصاب.
وأطلق ملثمون النار على المفتي السابق اليوم أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة ولاذوا بالفرار، وأسفر الهجوم عن إصابة الحارس الشخصي لجمعة.
وقال رئيس نيابة الأحداث الطارئة، المستشار محمد الطماوي، إن النيابة استمعت إلى أقوال 10 من شهود العيان، وتم تحريز 72 فارغ لطلقات أعيرة آلية، و4 فوارغ طلقات 9 مم.
وقال جمعة إنه سمع دوي إطلاق كثيف لأعيرة نارية عقب دخوله المسجد، وإن حارسه الخاص أحاطه لحمايته وتعامل مع المهاجمين.
وكانت جماعة اطلقت على نفسها اسم "حركة حسم" أعلنت مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مفتي الجمهورية السابق علي جمعة اليوم.
وقالت الجماعة، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك، إنه تم "استهداف مفتي الاعدامات علي جمعة في إحدى عمليات حركة حسم ضد الاحتلال العسكري ومليشياته التابعة لعبد الفتاح السيسي".
وطالب الحكومة، في بيان لها، بمواصلة وتكثيف الجهود من جانب الجهات الأمنية لضبط مرتكبي هذا "العمل الإجرامي".
وأمرت نيابة الأمن الوطني بإجراء تحريات حول الواقعة للكشف عن هوية "الإرهابيين" وعددهم ومدي ارتباطهم بالتيارات "الإرهابية" التي تم الكشف عنها بالبلاد.
وشغل جمعة منصب مفتي الديار المصرية في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2013 وهو من رجال الدين المنتقدين للجماعات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين التي ازاحها الجيش عن السلطة في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضد مرسي.
وقوبلت محاولة اغتيال علي جمعة بإدانات واسعة.
تعليقات الفيسبوك