قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، اليوم الجمعة، إن الوزارة لن تسمح بأن تكون خطبة الجمعة وسيلة فرقة.

وأضاف وزير الأوقاف، في بيان للوزارة اليوم نشر على موقعها الرسمي، أن "مصلحة الدين والوطن تتطلبان تضافر الجهود لا تفرقها ، ومن جهتنا سنسعى إلى كل ما يدعم ذلك، لأن الوقت لا يحتمل أي فرقة كانت".

وتصاعد خلاف بين وزارة الأوقاف والأزهر خلال الأسابيع الماضية، عقب قرار الأوقاف بتوحيد خطبة الجمعة في كل المساجد على مستوى الجمهورية، الأمر الذي رفضه الأزهر وهيئة كبار العلماء معتبرين أنه تجميد للخطاب الديني.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء خلال لقائه مع شيخ الأزهر، إن الدولة تدعم بشكل كامل مؤسسة الأزهر جامعا وجامعة، وجدد السيسي التأكيد على ضرورة تجديد الخطاب الديني.

وقال وزير الأوقاف، اليوم حسب البيان، "لن نسمح بأن تكون خطبة الجمعة التي تجمع المسلمين وسيلة فرقة أبدًا"، مشددا أن وحدة الصف فوق كل اعتبار.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيناقش مع  شيخ الأزهر أحمد الطيب كل ما يتصل بالعمل على ضبط العمل الدعوي، وتجديد الخطاب الديني.

وتابع "سنعمل معا على كل ما يخدم ديننا ووطننا، أئمة ووعاظًا وأساتذة على قلب رجل واحد في خدمة الدين والوطن".

ولم يلتزم جميع أئمة المساجد بخطبة الجمعة الموحدة التي تنشر على موقع وزارة الأوقاف.