أعلنت أحزاب مصر والوسط والعدل والحضارة عن إطلاق مبادرة جديدة لتمكين الشباب من إدارة شؤون الدولة في المستقبل.
وناشدت الأحزاب الأربعة، في مؤتمر عقد اليوم بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام العمل على "ترسيخ قيم المشاركة الإيجابية للشباب".
وقال بلال سيد بلال، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن الحزب قبل المبادرة باعتبار أن الشباب "هم من سيقودون الدولة خلال المرحلة المقبلة"، مؤكدا أنه خلال ستة أشهر سيتم تقديم "كوادر بشرية قادرة على التأثير في الحياة السياسية المصرية"، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال أحمد عز الدين، عضو الهيئة العليا لحزب مصر، إن ورش العمل التي أقيمت خلال الأيام الماضية بين الأحزاب المشاركة في المبادرة علمتهم "كيفية العمل بروح الفريق الواحد"، رغم اختلاف الأيديولوجيات الحزبية، مؤكدا أن الشباب في مصر "هم من سيقومون بتخليص البلد من سوء الإدارة".
وقال محمد سامي، ممثل حزب العدل، إنه سيتم تركيز على بعض المحاور التي تخدم الاقتصاد مثل السياحة والزراعة والصناعة.
وقالت علا سعيد، ممثلة حزب مصر، إن المبادرة ستعمل على وضع آليات لحل المشاكل الاجتماعية التى تواجه المجتمع، مثل "التوعية بالمشاركة الإيجابية والتركيز على التنمية البشرية والحفاظ على الهوية المصرية ومحاولة القضاء على الفتنة الطائفية والاهتمام بالمرأة ودورها في المجتمع".
وقال محمود عبد الوهاب، المستشار الإعلامي لحزب الحضارة، إن من أهم معايير اختيار الشباب المنضم لهذه المبادرة هو أن "يكون عضوا في أحد الأحزاب أو منظمات المجتمع المدني"، مشيرا إلى أنه سيتم وضع معيار خلال الفترة القادمة لتحديد كيفية اختيار من يرغب في الانضمام من الشباب المستقلين أو من الذين ينتمون إلى أحد الأحزاب التي تختلف مع أحزاب هذه المبادرة أيديولوجيا.
كان مصطفى النجار عضو مجلس الشعب المنحل، ومؤسس حزب العدل، أعلن عن مبادرة يقودها شباب القوى الوطنية المختلفة للم شمل الفرقاء السياسين، بعد إقرار الدستور الجديد.
وقال النجار إن "شباب الأحزاب والقوى السياسية هم الأقدر في هذه المرحلة على الدعوة للم الشمل، وجعلهم يجلسون على مائدة واحدة، باعتبارهم الأقرب للجميع، وليس بينهم وبين الآخرين صراعات أو خلافات سياسية قديمة".
تعليقات الفيسبوك