أعلن المستشار الإعلامي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا شريف فؤاد، اليوم الأربعاء، عن وصول جثمان أحمد زويل إلى القاهرة يوم الأحد المقبل.
وتوفي زويل -الحائز على جائزة نوبل للكيمياء- في الولايات المتحدة مساء الثلاثاء عن 70 عاما. وقال متحدث باسمه إنه أوصى بدفنه في مصر.
وقال فؤاد، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن "جثمان الدكتور زويل، الذى وافته المنية أمس لن يصل قبل الأحد".
وفي السياق ذاته، قال مصدر مسؤول -لأصوات مصرية- إنه تقرر إقامة جنازة عسكرية لزويل "نظرا للمكانة التي يحظى بها الفقيد داخل وخارج مصر".
وأضاف أن "صلاة الجنازة ستقام في مسجد المشير طنطاوي".
وكشف زويل في عام 2013 عن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وقال آنذاك إنه تخطى المرحلة الحرجة وإنه في المراحل النهائية للعلاج.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي "ببالغ الحزن وعميق الأسى العالم الجليل أحمد زويل". وأضاف، في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية، أن "مصر فقدت ابنا بارا وعالما نابغا بذل جهودا دؤوبة لرفع اسمها عاليا في مختلف المحافل العلمية الدولية".
وفاز زويل بجائزة نوبل عام 1999 لأبحاثه الرائدة في علوم الفيمتو، والتي أتاحت مراقبة حركات الذرات أثناء التحولات الجزيئية في زمن الفيمتو ثانية وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
ولد زويل في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عام 1946، وحصل على شهادته الجامعية في مصر قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا. وبعد ذلك حصل على زمالة مرحلة ما بعد الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي قبل أن يلتحق بهيئة التدريس في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وعام 2009، عيّنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المجلس الاستشاري الرئاسي في البيت الأبيض. وفي نوفمبر من نفس العام، عيّن كأول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط.
ونال زويل عدة أوسمة وجوائز من دول كثيرة، وكذلك 50 درجة فخرية في مجالات العلوم والفنون والفلسفة والقانون والطب والآداب الإنسانية.
ومنح أكثر من 100 جائزة عالمية، من بينها جائزة ألبرت أينشتاين العالمية ووسام بنجامين فرانكلين وجائزة ليوناردو دافنشي وجائزة الملك فيصل وميدالية بريستلي.
تعليقات الفيسبوك