شدد محمد إبراهيم وزير الداخلية على أهمية وعى قوات الأمن بالمشهد السياسى الحالى، و"ما تمليه الاعتبارات والشأن الداخلى المصرى والعالمى من ضرورة الاستعداد لمجابهة التحديات الأمنية"، مع توقع استمرار التظاهرات والاحتجاجات من قبل جماعة الإخوان التى وصفها بأنها تنتهج العنف فى محاولات لإثارة الفوضى.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير الداخلية اليوم الخميس مع قيادات وضباط وأفراد ومجندى قطاع الأمن المركزى واستعرض خلاله تجهيزات تشكيلات الأمن المركزي ووقف على حجم التجهيزات والتسليح وما أدخل عليها من أوجه تطوير تواكب متطلبات المرحلة.
واستعرض الوزير كذلك –حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط- الوضع الراهن"للوقوف على ملابساته ومستجداته والمهام الملقاة على عاتق قوات الأمن المركزى، باعتبارهم أحد الركائز الهامة فى الدفاع عن استقرار الوطن فى مواجهة المخاطر التى تهدده".
وأشاد وزير الداخلية فى ختام اللقاء بالدور والجهد الملموسين "من قبل مؤسسات الإعلام الوطنى فى إبراز الجهود الأمنية لاستعادة الإستقرار والأمن للشارع المصرى".
وتعتزم جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي تنظيم احتجاجات جديدة غدا الجمعة 30 أغسطس، في الوقت الذي قبض فيه على المئات منهم على خلفية تحقيقات للنيابة في اعمال عنف.
تعليقات الفيسبوك