تنطلق اليوم الاثنين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط القمة العربية العادية السابعة والعشرون برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تحت عنوان "قمة الأمل".
ومن المقرر أن تسلم مصر، التي ترأست القمة السادسة والعشرين التي عقدت في شهر مارس من العام الماضي، رئاسة القمة لموريتانيا.
ويرأس وفد مصر المشارك في القمة رئيس الوزراء شريف إسماعيل بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وسيلقي الرئيس الموريتاني، عقب تسلمه رئاسة القمة من مصر، خطابا أمام القادة يحدد فيه تصورات بلاده كرئيس للقمة للتعامل مع الأزمات العربية وملف الارتقاء بالعمل العربي المشترك وتطوير الجامعة وحماية الأمن القومي العربي ومحاربة الإرهاب.
كما سيلقي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية كلمة هي الأولى من نوعها أمام القادة منذ توليه منصبه في مطلع يوليو الجاري، ثم سيلقي ممثلو المنظمات الإقليمية والدولية كلماتهم.
كان مجلس جامعة الدول العربية وافق في مارس الماضي على تعيين أبو الغيط، أمينا عاما للجامعة لمدة خمس سنوات اعتبارا من أول يوليو 2016، خلفا لنبيل العربي الذي انهى مدة خدمته.
ومن المقرر أن تناقش القمة العربية العمل على تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة، وصياغة موقف موحد إزاء مفاوضات تغير المناخ، واعتماد اتفاقية النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، واعتماد الإستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة 2010 – 2030 كإطار للعمل العربي المشترك في هذا المجال.
وستتناول القمة كذلك تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، إلى جانب استعراض أهم التطورات في عدد من القضايا العربية، فضلا عن العلاقات العربية بدول الجوار، وسبل صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
وكانت القمة العربية -التي عقدت بشرم الشيخ في مارس الماضي- أقرت مشروع تشكيل قوة مشتركة منوط بها القيام بعمليات التدخل السريع ومنع نشوب النزاعات وإدارتها بما يحفظ استقرار وسلامة الدول العربية، ولكن الجامعة العربية أرجأت إقرار البروتوكول الخاص بالقوة المشتركة دون تحديد موعد لإقراره.
تعليقات الفيسبوك