قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي أخفق يوم السبت في إصدار بيان إدانة لأعمال العنف والاضطرابات التي وقعت في تركيا بعدما اعترضت مصر على مشروع البيان الذي دعا كل الأطراف "إلى احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا".
وأعرب البيان الذي وضعت الولايات المتحدة مسودته عن قلق عميق بشأن الموقف في تركيا ودعا الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي أعمال عنف أو إراقة دماء. ودعت مسودة البيان أيضا إلى نهاية عاجلة للأزمة والعودة إلى سيادة القانون.
ولا بد أن تحظى البيانات الصادرة عن مجلس الأمن بإجماع الأعضاء البالغ عددهم 15 عضوا.
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم إن مصر قالت إن مجلس الأمن لا يملك وصف أي حكومة بأنها منتخبة ديمقراطيا.
وسحقت القوات التركية الموالية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى حد كبير محاولة انقلاب عسكري وقعت ليلة السبت بعدما استجابت حشود لدعوته للنزول إلى الشارع وإبداء التأييد للحكومة. وتخلى عشرات المتمردين عن دباباتهم.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع عندما أعلن عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. ودعمت تركيا نظام جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
تعليقات الفيسبوك