قال وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل، اليوم الأربعاء، إنه عرض على شركة فورشن لاند الصناعية الصينية إمكانية دراسة تنفيذ وإنشاء مدينة صناعية متكاملة على مساحة 30 مليون متر مربع في مصر.
وقال قابيل، في بيان اطلعت أصوات مصرية عليه إن المدينة تضم مبانى سكنية ومدارس وخدمات إلى جانب المنطقة الصناعية، مطالبا مسؤولي الشركة بإعداد تصور عام لإنشاء هذه المنطقة متضمنا التكاليف المالية، وتقديمه في شهر سبتمبر المقبل.
ويزور قابيل ووزيرة الاستثمار، داليا خورشيد، الصين حاليا، ووقعا أمس اتفاق تعاون مع الحكومة الصينية لدراسة وتنفيذ 18 مشروعا في مجالات الكهرباء والنقل والإسكان والصناعة والاتصالات، بتمويل صيني.
وقال البيان إن قابيل ألتقى شين وينجيان، رئيس الشركة الصينية للمقاولات، حيث استعرضا المشروعات التي تنفذها الشركة في مصر حاليا منها إنشاء المباني الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا إنشاء مدينة المعارض والمؤتمرات الجديدة بمصر، والتي ستسهم في وضع مصر على خريطة صناعة المعارض العالمية.
وقال قابيل في البيان إن الشركة أبدت رغبتها في تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة وبصفة خاصة الفوسفات وإنشاء محطات للصرف الصحي.
وأوضح البيان أن قابيل ألتقى أيضا ويج جانكينج نائب رئيس شركة تيدا القابضة للاستثمارات، وتناول اللقاء الموقف الحالي لتطوير المرحلة الثانية من المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس والتى تتولى الشركة إدارتها.
وقال قابيل إن هذه المنطقة تمثل أحد أهم مناطق الاستثمار في مصر في ظل موقعها المتميز ضمن محور قناة السويس.
وأضاف أن الشركة بصدد الإنتهاء من تتفيذ البنية التحتية لمساحة 2 كيلو متر من اجمالى المساحة الكلية البالغة 6 كيلو متر والتى من المقرر الانتهاء منها قبل نهاية هذا العام.
وشهدت العلاقات المصرية الصينية تطورا إيجابيا خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد زيارة الرئيس الصيني شين جين بينج، للقاهرة في يناير الماضي، والتي وقع خلال 20 اتفاقية اقتصادية ومذكرات تفاهم مع مصر باستثمارات 15 مليار دولار.
وفي مارس الماضي قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، في مقابلة تلفزيونية، إن الصين ستضخ 30 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة في مصر خلال العامين القادمين.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماع قمة العشرين في الصين، كضيف شرف، خلال شهر سبتمبر المقبل، تلبية لدعوة الرئيس الصيني.
تعليقات الفيسبوك