أعلنت لجنة التحقيق الرسمية في حادثة طائرة مصر للطيران المنكوبة أنه تقرر مد عمل السفينة التي تقوم بالبحث عن أشلاء ضحايا الطائرة حتى يوم 18 يوليو الجاري.
وتحطمت الطائرة يوم 19 مايو الماضي وسقطت في البحر المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا. وتشارك فرنسا في التحقيق نظرا لانطلاق الطائرة منها ولكونها البلد المصنع للطائرة. ومحرك الطائرة أمريكي الصنع.
وقالت اللجنة، في بيان لها مساء السبت تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إنه "حرصا من الحكومة المصرية على التأكد من انتشال جميع الرفات البشرية بموقع حادث الطائرة A320، تقرر مد عمل السفينة John Lethbridge التي تقوم بأعمال البحث عن وانتشال أشلاء الضحايا لمدة إضافية ثانية تنتهي في 18 الشهر الجاري".
وتابعت "تستمر السفينة في عمل مسح لقاع البحر للتأكد تماماً من عدم وجود أي رفات بشرية جديدة بمكان الحادث، وذلك مع استمرار تواجد الأطباء الشرعيين على متن السفينة ليتم نقل الرفات إلى مصلحة الطب الشرعي في القاهرة واتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن".
وأعلنت اللجنة، أمس الجمعة، أنها تسعى لنقل قطع حطام تخص الطائرة المنكوبة عثر عليها بالقرب من الشواطىء الإسرائيلية إلى القاهرة.
تعليقات الفيسبوك