أعلن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب عن رفضه لما حدث في محيط السفارة السعودية ما أدى إلى استدعاء السفير للتشاور وغلق السفارة السعودية والقنصليتين فى الإسكندرية والسويس. 

وأوضح الكتاتنى - في بيان تلاه أمام جلسة البرلمان اليوم وأورده التليفزيون المصري - أن ماحدث لايمكن أن يهز العلاقات العميقة بين السعودية ومصر, مشيرا إلى أن المحامي المصرى يمكن أن يأخذ حقه بالقانون.

وقال إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية, ولايستطيع أحد أن يفرق بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أنه قام بنفسه بالإتصال برئيس مجلس الشورى السعودي محمد بن عبد الله الشيخ الذى أكد خلاله أن العلاقات التى تضرب بجذورها فى التاريخ لن تتأثر بحادث عابر.

وأكد الكتاتنى أن الأشقاء فى المملكة العربية السعودية يدركون ما تمربه مصر من مرحلة دقيقة, مطالبا السلطات السعودية بألا تأخذ الشعب ببعض الانفعالات.

وكانت السلطات السعودية قررت استدعاء سفيرها من القاهرة وإغلاق قنصليتيها بالسويس والإسكندرية نتيجة لما وصفته بـ"المظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية".

يذكر أن السلطات السعودية ألقت القبض على المحامي والناشط المصري الجيزاوي في مطار جدة وقالت إنه كان يحمل أقراصا مخدرة، ولكن نشطاء مصريين قالوا إن الاحتجاز جاء على خلفية انتقاده لحقوق الإنسان في المملكة ورفعه قضايا ضد وقائع تعذيب واحتجاز 5 مصريين قام كفلاؤهم بالتعدي عليهم وتكسير أثاث منازلهم وحبسهم دون وجه حق.