أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط، اليوم الخميس، رفضها التصالح في أحداث عنف شهدتها اليوم قرية كوم اللوفي، التابعة لمركز سمالوط في محافظة المنيا، إلا بعد تطبيق القانون. وطالبت المطارنية -في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية- مؤسسات الدولة بتعويض وبناء منازل الأقباط "التي تم نهبها وحرقها".
واندلعت اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في قرية كوم اللوفي، وقام نحو 300 شخص من مسلمي القرية بإشعال النيران في منزل -تحت الإنشاء- يمتلكه قبطي بعد انتشار شائعة بأنه يعتزم بناء منشأة كنسية بدلا من المنزل، وأحرقت النيران 4 منازل.
وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا مشددا بمحيط القرية ومنعت المسلمين من التجمع بالقرب من المنازل المحترقة.
وكلفت النيابة العامة إدارة الأمن الوطني والبحث الجنائي بالتحقيق في الواقعة لمعرفة ملابساتها.
وقرر طارق نصر محافظ المنيا، صرف مبلغ 30 ألف جنيه كتعويض لأصحاب المنازل التي تضررت في أحداث العنف.
وطالب بيان المطرانية مؤسسات الدولة "بالموافقة على تصريح بناء الكنيسة المُقدم منذ عشر سنوات في أرض تابعة للمطرانية، حيث أن الأقباط يذهبون للصلاة في كنيسة القديس أبو سيفين بعزبة رفلة والتي تبعد عن القرية بأكثر من ثماني كيلو متر".
تعليقات الفيسبوك