شاركت القاهرة أمس الثلاثاء في يوم ايقاد شموع الحرية في مختلف أنحاء العالم لأجل نازانين زخاري البريطانية الإيرانية التي فصلت عن ابنتها في مطار طهران واحتجزت في ايران منذ 84 يوما دون السماح لها بالاتصال بمحام.
وكانت زخاري (37 عاما)، وهي منسقة مشروعات بمؤسسة تومسون رويترز، بصحبة طفلتها البالغة من العمر عامين، أثناء زيارة لأسرتها في إيران حيث ألقي القبض عليها، واتهمت بالتجسس ووضعت في الحبس الانفرادي على مدى عدة أيام.
وكتب ريتشارد راتكليف زوج نازانين في عريضة يحث فيها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على التدخل إن "الحرس الثوري يعرف أن نازانين تعمل لحساب مؤسسة خيرية." وجمعت العريضة أكثر من 700 ألف توقيع.
وأوقدت الشموع أمس في مدن بمختلف أنحاء العالم للمطالبة بالحرية لنازانين. وشارك عدد من أصدقاء مؤسسة تومسون رويترز في ايقاد الشموع على ضفاف نيل القاهرة.
ولم يوجه اتهام فعلي إلى نازانين لكن الاتهامات وردت فقط في سلسلة من البيانات الصحفية التي أصدرها الحرس الثوري الإيراني فرع كيرمان.
وقال راتكليف ،وهو محاسب بريطاني، في العريضة "إنهم يعرفون أنها ليس لها تعاملات عمل مع إيران. يعرفون أن آخر مرة عملت فيها بمشروع له أي صلة بإيران كانت قبل سنوات كثيرة كمساعدة برنامج. ويعرفون أنه كان هناك الكثير من الزيارات العائلية إلى ايران منذ ذلك الحين."
تعليقات الفيسبوك