قالت مصادر بلجنة التحقيق في حادث طائرة مصر للطيران إن وفدا من اللجنة سيسافر إلى فرنسا بصحبة وحدتي ذاكرة الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة خلال 48 ساعة لإصلاحهما.
وأضافت المصادر، في تصريح صحفي اليوم السبت، أنه سيجري الانتهاء من إجراءات سفر وفد اللجنة بصحبة وحدتي ذاكرة الصندوقين الأسودين خلال الساعات المقبلة.
كانت اللجنة أعلنت يوم الخميس الماضي عزمها إرسال وحدتي ذاكرة الصندوقين الأسودين للطائرة إلى فرنسا لإصلاحهما تمهيدا لتفرغيهما وذلك بعد تعذر إصلاحهما في مصر.
وتحطمت الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 يوم 19 مايو خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا. وتشارك فرنسا في التحقيق نظرا لانطلاق الطائرة منها ولكونها البلد المصنع للطائرة. ومحرك الطائرة أمريكي الصنع.
وقالت المصادر إن اختيار فرنسا لاستكمال إصلاح وحدتي الذاكرة جاء "لوجود إمكانيات حديثة هناك من أجل ذلك الهدف"، مضيفة أن الولايات المتحدة لم تعرض استضافة الوحدتين وإصلاحهما.
وتابعت أن عمليات الإصلاح التي ستجري في فرنسا ستتضمن إزالة الترسيبات الملحية للجهازين في معامل مكتب التحقيق الفرنسي.
وأوضحت أن "عمليات الإصلاح ستتم فقط في فرنسا على أن يجري إعادة الوحدتين لمصر لتفريغ محتوياتهما في مركز تحليل بيانات الطيران في وزارة الطيران المدني".
وستكشف وحدتا الذاكرة حال إصلاحهما محادثات قمرة القيادة التي تبادلها الطياران وأي أصوات من أجهزة الإنذار في القمرة وأدلة أخرى مثل أي ضوضاء صادرة عن محرك الطائرة.
ومن شأن مسجل بيانات الرحلة أن يمنح المحققين فرصة أكبر لتحديد سبب التحطم.
تعليقات الفيسبوك