طالب شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الشركات الصينية بمشاركة أوسع في المشروعات القومية، وبخاصة في المشروعات الخاصة بتنمية منطقة قناة السويس، والمشروعات في مجالات النفط والغاز والنقل والاتصالات والبتروكيماويات وتجميع السيارات، إلى جانب المساهمة في تحديث وتطوير المصانع المصرية.
وأشاد إسماعيل خلال استقباله السفير الصيني بالقاهرة بعمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين والتي شهدت دفعة كبيرة خلال الفترة الماضية، خاصة بعد الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بكين خلال عامي 2014 و2015، وما تم الاتفاق عليه من تطوير العلاقات إلى أعلى مستوى والوصول بها إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية، مشددا على حرص الحكومة المصرية على دعم التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والمشروعات المشتركة.
ورحب إسماعيل بالزيارة التي من المزمع أن يقوم بها الرئيس الصيني إلى مصر في مطلع العام المقبل، مؤكدا أهمية الإسراع في عملية التفاوض بين الجانبين حول المسائل الفنية والمالية المتعلقة بتنفيذ عدد من المشروعات المشتركة المتفق عليها، وذلك حتى يتم توقيع العقود عليها خلال تلك الزيارة، وبما يعزز التعاون بين الدولتين ويدعم مسيرة التنمية الاقتصادية التي بدأتها مصر.
وأكد إسماعيل على أهمية دعم الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، ودعم التنسيق المشترك للتصدي لتلك الظاهرة التي أصبحت لا حدود ولا دين لها.
من جانبه، أكد السفير الصيني دعم بلاده ووقوفها إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب، مشيدا بالتعاون والصداقة بين الدولتين.
واستعرض السفير الصيني خلال اللقاء عددا من المشروعات الصينية التي سيتم تنفيذها في مصر، فضلا عن بعض التحديات التي تواجه بعض الاستثمارات الصينية، والتي وعده رئيس الوزراء بدراستها والنظر في تذليلها في أسرع وقت ممكن، كما تم بحث عدد من مقترحات التعاون التي سيتم البت فيها خلال الفترة المقبلة تمهيدا للتوقيع على اتفاقات تنفيذها خلال زيارة الرئيس الصيني إلى القاهرة.
تعليقات الفيسبوك