تحت عنوان "دوس في الخير"، أطلقت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي حملة إعلانية لدعم محاربات السرطان عبر صفحتها على فيس بوك.
وسرطان الثدي هو ثاني أكثر السرطانات انتشارا في مصر، إذ يمثل 19.29% من حالات السرطان المسجلة في معهد الأورام وفق إحصائيات المؤسسة المصرية لسرطان الثدي، وهو أكثر السرطانات انتشارا بين الإناث، إذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الإناث في مصر.
وتدعو الحملة للتبرع لصالح مريضات السرطان عن طريق إرسال رسالة نصية -تكلفتها خمسة جنيهات- على رقم" 9797 "مكتوب فيها "6666" أو عن طريق التبرع لحساب بنكي بنفس الرقم.
وتذهب قيمة التبرعات لإجراء فحوص (الماموجرام) وهي صورة للثدي بالأشعة السّينية تُمكّن من اكتشاف السرطان وهو بحجم حبّة الأرز ، وتركيب بديل صناعي لمحاربات المرض، وعمل حملات توعية للفتيات والسيدات.
وقالت صفحة المؤسسة على فيس بوك:"من يناير لحد دلوقتي قمنا بحملات كشف وتوعية لعدد 2420 سيدة .. وحاطين هدف قدامنا وهو إننا نزور 6000 سيدة ونوعيها ونساعدها تفحص وتطمن بنهاية سنة 2016 ..ساعدونا نوصل للعدد ده بتبرعاتكم للمؤسسة".
و"المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي" تأسست عام 2004 وتستهدف تقديم الدعم النفسي والمادي لمحاربات السرطان وتوعية النساء للحد من انتشار المرض، ويتجاوز متابعي صفحتها على فيس بوك 60 ألف مشترك.
وقال د.محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، لأصوات مصرية، إن الاكتشاف المبكر للمرض يساهم في الشفاء منه بنسبة 98%، ولذلك ينصح كل فتاة وسيدة بعمل فحص دوري للحفاظ على سلامتها.
وأشار إلى أبرز علامات المرض التي يجب أن تنتبه لها الفتيات والسيدات بداية من سن العشرين، وتتمثل في وجود كتل أو أورام بالثدي، ونزول إفرازات مدممة من حلمة الثدي، أو وجود تورم في الغدد الموجودة تحت الإبط، أو كبر حجم الثدي، قائلا "غالبا ما تظهر هذه العلامات في مرحلة متأخرة من المرض، وعلى السيدة ألا تنتظرها وتبادر بالفحص الدوري".
ودعا للمساهمة في حملة "دوس في الخير" من أجل توفير فحوص مجانية للسيدات وخدمات تشخيص وعلاج وتأهيل للمريضات، قائلا "لسة مشوارنا منتهاش ومش هينتهي طول ما أنتوا معانا وبتدعمونا".
تعليقات الفيسبوك