كتب "روب مينتو" أن قرار مؤسسة "ستاندرد آند بورز"، برفع تصنيفها لديون مصر طويلة وقصيرة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية إلى "B-/B" من "CCC+/C"، يعني أن مصر تعتبر حاليا تمتلك القدرة على تلبية التزاماتها المالية.
ويضيف الكاتب في تعليق على موقع صحيفة "الفاينانشيال تايمز" أن مؤسسة "ستاندرد آند بورز" تبدو مقتنعة بشكل كاف بدعم دول الخليج لمصر، وينقل عن بيان لها تصريحها "رفع التصنيف يعكس رؤيتنا بأن السلطات المصرية وفرت ما يكفي من النقد الأجنبي لتلبية الاحتياجات التمويلية للميزانية والمدفوعات الخارجية في الأجل القصير".
ويتابع البيان "نتوقع استمرار الدعم من المقرضين عبر الاتفاقات الثنائية في المدى المتوسط بينما تحاول السلطات المصرية مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية في البلاد."
ويقول الكاتب "بمعنى آخر، يمكن أن تمر بظروف صعبة، لكن من المفيد أن يكون لك أصدقاء أثرياء".
ويضيف أن تصنيف مصر لا يزال منخفضا، فهي تسبق الآن الأرجنتين وقبرص وجامايكا، وتلتحق باليونان وباكستان وروسيا البيضاء.
ويشير إلى أن مؤسسة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني تمنح مصر أيضا التصنيف 'B-' منذ تقرير سابق لها في يوليو الماضي، وإن كان مصحوبا بتوقعات سلبية.
تعليقات الفيسبوك