أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم السبت، هجوما وقع على قاعدة في بلدة هالجانا الصومالية، تستخدمها القوات الإثيوبية المشاركة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
وهاجمت حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة قاعدة عسكرية للجنود الإثيوبيين الذين يعملون ضمن قوة للاتحاد الأفريقي يوم الخميس الماضي وقالت الحركة إنها اقتحمت مدخل القاعدة بسيارة ملغومة في بلدة هالجان في وسط الصومال وإن عناصرها قتلت 60 جنديا بينما خسرت 16 مقاتلا.
وأعرب المتحدث أحمد أبو زيد، في بيان له اليوم حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، عن خالص تعازي مصر للحكومة الإثيوبية والشعب الإثيوبي وأسر الضحايا.
وقال المتحدث إن مصر حكومة وشعبا تقف مع قوات الاتحاد الأفريقي وحكومة وشعب الصومال في مواجهة "الإرهاب الغاشم"، مطالبا بتكاتف الجهود الدولية لمواجهة تلك الظاهرة.
وتشن حركة الشباب هجمات على قوة "أميصوم" المؤلفة من 22 ألف جندي وشرطي من بلدان أفريقية داعمة للحكومة الصومالية وجيشها في الحرب ضد المتشددين المرتبطين بالقاعدة.
وتسعى الحركة إلى الإطاحة بالحكومة وفرض تفسيرها لأحكام الشريعة الإسلامية.
تعليقات الفيسبوك