طالب المجلس القومي للمرأة بتوقيع "عقاب رادع" على المشاركين في واقعة التعدي على سيدة مسنة بمحافظة المنيا وتجريدها من ملابسها وسحلها، لضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث "الذي يسيئ لنا جميعاً".
وقال المجلس، في بيان له اليوم الخميس، إن ما حدث يتنافي مع جميع القيم الأخلاقية والمبادىء الإنسانية التي تنص عليها الأديان السماوية، ويتنافى مع روح التسامح والأخوة التى نشأ عليها أبناء الشعب المصري.
وشهدت قرية الكرم بالمنيا، يوم الجمعة الماضي، واقعة عنف طائفي أسفرت عن حرق عدة منازل وتجريد سيدة مسنة من ملابسها قِيل أن نجلها ارتبط بعلاقة عاطفية مع فتاة مسلمة، لكن مسيحيو القرية ينفون هذه الرواية.
وأكد المجلس ثقته في الإجراءات التى تتخذها الأجهزة الأمنية للقبض على المتورطين في هذا الحادث، وإعمال نصوص القانون لردع كل معتدٍ يحاول المساس بأى إمرأة مصرية وينال من كرامتها.
وأطلق عدد من مستخدمي فيس بوك وتويتر هاشتاج "#مصر_اتعرت"، ودعوة لوقفة احتجاجة صامتة، غدا الجمعة، على سلالم نقابة الصحفيين، مع رفع لافتات بدون هتافات أو إشارات سياسية.
ومن جانبه دعا البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، الجميع بضرورة ضبط النفس والتعقل والتحلي بالحكمة للمحافظة على السلام الاجتماعي والعيش المشترك، وغلق الطريق على من يحاولون المتاجرة بالحدث لإشعال الفتنة الطائفية.
وقال البابا تواضروس إن القيادات الأمنية والسياسية وعدوا بتتبع الجناة وتسليمهم للعدالة.
وعقدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اجتماعا طارئا، وقرر عدد من نواب اللجنة تشكيل وفد لمقابلة وزير الداخلية بشكل عاجل، لمطالبته بمحاسبة المقصرين في واقعة قرية "الكرم".
تعليقات الفيسبوك