أعلن وزير الآثار خالد العناني افتتاح المسجد الأثري الخاص بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، للمصلين لأول مرة من خمس سنوات حيث سترفع فيه شعائر صلاة اليوم الجمعة.
وأغلق المسجد أبوابه أمام الجمهور عام 2007 مع البدء في تنفيذ مشروع الترميم والتطوير الذي انتهى في 2015.
وقال العناني، في بيان نشر على صفحة الوزارة على فيس بوك، إن "إعادة استقبال المسجد لجمهور المصلين سيساهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على قصر الأمير محمد على وتعريف الشعب بالقصر وقيمته الأثرية".
ونقل البيان عن مدير عام قصر الأمير محمد على ولاء الدين بدوي، قوله إنه من الآن فصاعدا سيفتح المسجد أبوابه الخارجية للمصلين يوم الجمعة فقط من كل اسبوع، علي أن يتم إغلاقه بعد الصلاة.
وأشار إلى أنه منذ الانتهاء من مشروع الترميم ظل المسجد مجرد مزار سياحي ضمن مسار الزيارات الخاصة بالقصر ولم تقم فيه أي شعائر لصلاة الجمعة منذ ذلك الوقت.
وبني هذا المسجد عام 1352 هجريا بأمر من الأمير محمد على ابن الخديوي توفيق، والذي عُني بزخرفته من الداخل والخارج بعناية فائقة ليجمع بين طراز الحضارة الأندلسية المغربية والحضارة العثمانية.
يحتوي المسجد على العديد من الأشرطة الزخرفية والهندسية، وعلى يمين المدخل يوجد النص التأسيسي للمسجد والذي يحوى أسماء كل من شارك في أعمال البناء والنجارة والسجاد والرخام وغيرها.
تعليقات الفيسبوك