قرر مجلس الأمن القومي، في اجتماعه اليوم الخميس برئاسة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مواصلة البحث من خلال طائرات وقطع بحرية مصرية، لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية في أسرع وقت بالتعاون مع فرنسا واليونان.
كما قرر المجلس، بحسب بيان للرئاسة تلقت أصوات مصرية نسخة منه، قيام الحكومة بتقديم جميع أوجه المساعدة لعائلات ركاب وأفراد طاقم الطائرة.
وترأس الاجتماع اليوم الرئيس السيسي بحضور رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، الكهرباء والطاقة المُتجددة، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والعدل، والمالية، والطيران المدني، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ومستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وأمين عام مجلس الأمن القومي.
وفقدت فجر اليوم طائرة الرحلة رقم MS804 التابعة لشركة مصر للطيران -القادمة من باريس إلى القاهرة- الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة وكانت على ارتفاع وقدره 37.000 قدم من البحر المتوسط، واختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال.
والطائرة من طراز إيرباص 320 وعلى متنها 56 راكبا من جنسيات مختلفة -بينهم طفل ورضيعان- بالإضافة إلى 10 من طاقمها.
وقال وزير الطيران المدني شريف فتحي، للتلفزيون الرسمي، إن "الطائرة مختفية وجاري البحث عنها ولا يمكن الجزم بتحطمها وإن ما نشر حول تلقي إشارة استغاثة خطأ".
وأعلنت وزارة الطيران عن عقد مؤتمر صحفي اليوم في الساعة 1:30 ظهرا، نافية أي بيانات أو معلومات وصفتها بـ"المغلوطة" تم تداولها عبر وسائل إعلام عن أسباب اختفاء الطائرة.
تعليقات الفيسبوك