تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل بجنوب أسوان، صباح اليوم الأحد، في ظاهرة، تُوصف بأنها هى "الأشهر والأهم بين 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية".
وقال حسام عبود مدير معبد أبو سمبل، لأصوات مصرية، إن "الشمس تعامدت علي وجة رمسيس الثاني في تمام الساعة السادسة و22 دقيقة، واستمرت لمدة 20 دقيقة لتعلن بداية موسم الحصاد عند القدماء المصريين".
وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة تجذب أنظار العالم، إلا أنها لم تشهد اليوم مراسم احتفالية كالمعتاد، بعد قرار محافظ أسوان مصطفي يسري بإلغاء جميع فعاليات الاحتفال بالظاهرة حداداً على المصريين الذين قتلوا في ليبيا الأسبوع الماضي على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
واقتصر الحضور اليوم على بعض السائحين والمصريين يقدر عددهم بنحو 1000 شخص.
كان تعامد الشمس على تمثال رمسيس يقع يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير بسبب تغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا.
وتدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإله آمون رع، إله طيبة، صانعة إطارا حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.
ويوجد على الجدار الشمالي والجنوبي بقاعة قدس الأقداس وصالة الأعمدة الثانية منظران لـ21 كاهنا يحملون في الأول مركب الملك رمسيس الثاني وفي الثاني يحملون موكب الإله آمون رع إله طيبة.
تعليقات الفيسبوك