قال مسؤول أمني بإدارة الحماية المدنية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، إن غياب تطبيق اشتراطات الأمان والسلامة وعدم ترخيص معظم المخازن والمحال هو السبب في أزمة اندلاع حريق الرويعي بالعتبة.
وأضاف المسؤول الأمني- فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ"أصوات مصرية"- أن المحليات والأحياء يقع عليها مسؤولية الحادث نظرا لعدم مراعاتها تطبيق شروط السلامة العامة والحماية المدنية.
ونشب حريق في فندق بشارع الرويعي في منطقة العتبة، فجر الاثنين الماضي، ورغم إخلاء الفندق إلا أن النيران امتدت للعقارات والمخازن المجاورة بسبب تطاير ألسنة اللهب.
وساعدت سيارات إطفاء تابعة للقوات المسلحة قوات الحماية المدنية بالقاهرة لإطفاء الحريق الذي استمر لساعات طويلة.
وأوضح مسؤول إدارة الحماية المدنية أن معظم المخازن في منطقة العتبة والرويعي غير مرخصة وكانت تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، ما أدى إلى صعوبة السيطرة على الحادث.
ونفى المسؤول الأمني ما تردد حول تأخير وصول سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، قائلا "السيارات اتجهت إلى العتبة والرويعي بعد 5 دقائق من ورود البلاغ.. و8 من رجال الحماية المدنية أصيبوا باختناق وتم إسعافهم في موقع الحادث".
وانتقل رئيس الوزراء شريف إسماعيل إلى موقع الحادث، صباح يوم الإثنين الماضي، للوقوف على تداعياته.
وقررت نيابة الموسكي انتداب رجال المعمل الجنائي للوقوف على أسباب نشوب الحريق بالفندق، وإجراء معاينة تصويرية لبحث ما إذا كانت هناك شبهة جنائية أم لا.
كما كلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالقاهرة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وأمرت النيابة بتشكيل لجنة من مهندسي حي الموسكي لفحص الفندق والعقارات التي تأثرت من جراء الحريق للتأكد من سلامتها، حفاظاً على أرواح المواطنين.
تعليقات الفيسبوك