عقدت لجنة المنافذ الحدودية المصرية-السودانية المشتركة اجتماعا موسعا بمدينة أبو سمبل في أسوان، للوقوف على استعدادات تشغيل ميناء أرقين البري خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وقال رئيس هيئة الموانئ البرية فؤاد عثمان، في تصريح نشرته صحيفة "الأهرام" القومية بعددها الصادر اليوم الثلاثاء، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع قواعد لكيفية التعامل مع المستخلصين الجمركيين من الجانبين عند إرسال الشاحنات عبر المنفذين، وكذلك الاتفاق على وضع لوحات إرشادية في ميناء قسطل البري تتضمن الضوابط والإجراءات المتبعة بالنسبة للركاب والمركبات.
وسبق أن صرحت الهيئة بأن ميناء أرقين هو "تمهيد لتنفيذ مشروع (الإسكندرية كاب تاون)، وبلغت تكلفة البنية التحتية له 85 مليون جنيه".
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في تصريح سابق، إن افتتاح المعابر الحدودية بين مصر والسودان يمثل خطوة إيجابية في سبيل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، مضيفةً أنه سيزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وفي أبريل 2015، افتتح ميناء قسطل البري الحدودي بين مصر والسودان بتكلفة 360 مليون جنيه، ليكون البوابة الجنوبية الحدودية لمصر التي تسهل عملية التبادل التجاري بين مصر والسودان.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير طالب -خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة في أكتوبر 2014- بتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين مصر والسودان لإزالة أي عوائق تحول دون الارتقاء بالتعاون الثنائي بينهما في كل المجالات وتحقيق التكامل بين القاهرة والخرطوم.
تعليقات الفيسبوك