حولت البورصة صعودها القوي في بداية تعاملات اليوم الأربعاء لتغلق على تراجع بنسبة 0.29% إلى مستوى 7863 نقطة، تحت ضغط من مبيعات المصريين.
كما تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.3%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 1.46%.
وسجلت تعاملات المصريين والعرب صافي بيع، بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء.
وصعدت البورصة في جلسة أمس وأغلق مؤشرها الرئيسي على ارتفاع بنحو 1.8% بعد تراجع استمر 3 جلسات متتالية.
وقال إبراهيم النمر، المحلل الفني في شركة النعيم لتداول الأوراق المالية، لأصوات مصرية، إن السوق اقترب اليوم من مستوى مقاومة رئيسي عند 8 ألاف نقطة لكنه لم يصمد وعاد للهبوط.
"الزخم الذي شهده السوق بعد خفض الجنيه الشهر الماضي لم يجد انعكاسا لهذه الخطوة على الاقتصاد الحقيقي حتى الآن وهو ما دفع المستثمرين لإعادة التفكير والانتظار لما تسفر عنه الأيام المقبلة" يقول النمر.
وكان البنك المركزي خفض الجنيه بنحو 14% في مارس الماضي تحت ضغط من نقص العملة الصعبة، لكن السوق السوداء التي هدأت قليلا بعد هذه الخطوة انتعشت مجددا وسجل الدولار مستويات قياسية قبل أن ينخفض من جديد عقب الإعلان عن وديعة إماراتية بقيمة 2 مليار دولار يوم الجمعة الماضي.
وتوقع محلل النعيم أن يشهد السوق حركة تصحيحية خلال الأيام المقبلة لينزل إلى مستوى 7700 نقطة ليعود عندها إلى مساره الصاعد.
تعليقات الفيسبوك