قال تجار ومشترون إن أسعار الأرز ارتفعت بنحو 30% بعد قرار رئيس الجمهورية تحديد سعر شراء الأرز الشعير بـ 2000 جنيه للطن وأنباء عن نية الحكومة إعادة فتح باب التصدير المغلق منذ 2009 ماتسبب في رفع سعر الأرز الأبيض.

وقال عماد عابدين نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية لـ"أصوات مصرية" إن أسعار الأرز ارتفعت بين 30 و 35% نتيجة لقرار رئيس الجمهورية محمد مرسي بزيادة اسعار التوريد، والحديث عن فتح باب التصدير.
وقال عابدين إن تحديد أسعار التوريد رفع سعر طن الأرز الأبيض من 2200 إلى 3000 جنيه، الأمر الذي انعكس علي سوق التجزئة بارتفاع مقداره جنيه للكيلو.

وقالت نادية فراج ربة منزل إنها كانت تشتري الأرز الأبيض بسعر 3,5 جنيه للكيلو وتشتري الشكارة زنة 25 كيلو ما بين 75 و80 جنيها في نفس الوقت من العام الماضي ولكن الكيلو ارتفع حاليا إلى 4,5 جنيه والشكارة ارتفعت إلى 95 جنيها. 

وقال رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات رجب شحاتة ان الغرفة توفر أرز الشعير بأسعار تتراوح بين 2750 و2850 جنيها للطن عريض الحبة، مطالبا صغار التجار بعدم الشراء بسعر 3000 جنيه.

وأشار الي ان الغرفة اتفقت مع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية علي فتح تصدير الأرز لكميات قليلة تتراوح بين 150 و200 ألف طن لقياس تأثيرها على السوق المحلي بداية من أكتوبر المقبل موضحا ان مصر لديها فائض يقدر بمليون و300 ألف طن زيادة عن الاستهلاك المحلي.

وفرضت الحكومة حظرا علي التصدير منذ عام 2009 بعد ان ارتفع سعر الكيلو إلى 7 جنيهات.

وأشار رئيس الشعبة الي ان حجم الاستهلاك المحلي للارز يتراوح بين 3 و3,3 مليون طن سنويا، وحجم الانتاج يتراوح بين 4 و4,2 مليون طن.

وقال نائب رئيس هئية السلع التموينية نعمانى نصر نعمانى ان الأزر التموينى متوافر والهيئة بصدد توفير 800 ألف طن ستجنبها كمخزون استراتيجي، مشيرا الي ان سعر التوريد بـ 2000 جنيه سعر عادل جداً للفلاح.

وتتيح البطاقات التموينية للفرد كيلو ارز وكيلو مكرونة بسعر 1,5 جنيه، وبحد اقصي 4 كيلو للبطاقة الوحدة.