حولت البورصة مسارها وأغلق مؤشرها الرئيسي EGX30 على هبوط بنسبة 0.24% إلى مستوى 7781 نقطة، بعد ارتفاعه حتى منتصف جلسة اليوم الخميس.
كما انخفض مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.02%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 0.09%.
وسجلت تعاملات المصريين والعرب صافي بيع بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء.
ونزل المؤشر الرئيسي للبورصة في نهاية تعاملات أمس الأربعاء 0.82% بعد صعوده 5 جلسات متتالية، لكنه استهل تعاملات اليوم على صعود طفيف بعد حصول البنك التجاري الدولي على حكم يمكنه من تنفيذ صفقة بيع سي أي كابيتال التابعة له.
وأعلن البنك التجاري الدولي، في بيان اليوم، إنه حصل على حكم نهائي بات لصالحه بشأن نزاع قضائي مع بعض مساهمي شركة سي آي كابيتال التي يمتلك 99.98% من أسهمها، يسمح له بالمضي قدما في تنفيذ صفقة بيع الشركة لبلتون، التابعة لأوراسكوم تليكوم المملوكة لنجيب ساويرس، مقابل 924 مليون جنيه.
وأرجع محمد رضوان، مدير مبيعات فاروس للأوراق المالية، صعود السوق خلال الأيام الماضية إلى تكهنات بشأن احتمال خفض الجنيه في السوق الرسمي بعدما هوى لمستويات قياسية في السوق السوداء.
"انخفاض الجنيه في السوق السوداء أعطى انطباعا للمتعاملين أن المركزي قد يخفض الجنيه رسميا مرة أخرى وهو ما ساهم في زيادة الإقبال على الشراء وصعود السوق" حسبما يقول رضوان.
لكن عندما قال محافظ البنك المركزي طارق عامر في تصريحات صحفية أمس الأربعاء إنه لا نية لخفض جديد في الجنيه، هبط السوق تحت ضغط من المبيعات لجني الأرباح خاصة أنه اقترب من مستوى مقاومة رئيسي عند 8000 نقطة بعدما تخطى مستوى 7700 نقطة، بحسب رضوان.
وتخطى الدولار في السوق السوداء خلال الأيام الماضية مستوى 11 جنيها لأول مرة في تاريخه.
وتوقع رضوان أن تواصل البورصة انخفاضها تحت ضغط من جني الأرباح خلال الأسبوع المقبل.
وقال إن "السوق لم يشهد حركة تصحيح عنيفة منذ قرار خفض الجنيه في مارس الماضي..أتوقع أن يحدث انخفاضا في الأسبوع المقبل".
وخفض البنك المركزي سعر العملة المحلية في مارس الماضي إلى 8.78 جنيه للدولار بدلا من 7.73 جنيه.
تعليقات الفيسبوك