قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، اليوم السبت، إن إسرائيل تجري مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس الفلسطينية من خلال وساطة مصر والأمم المتحدة.
وبحسب صحيفة ها آرتس الإسرائيلية، فقد اتهم ليبرمان الحكومة الإسرائيلية بأنها تحاول "شراء الهدوء" من المجموعة "الإرهابية" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة.
وأضاف ليبرمان أن "المفاوضات بين الجانبين تجرى من خلال مصر ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملندينوف".
وتابع ليبرمان -الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية- أن "حماس تريد ميناء بحريا في غزة بحيث يكون معبرا حدوديا غير خاضع للرقابة، يمكنها من خلال إدخال القذائف والصواريخ والأسلحة، لتخلق في غزة واقعا أقرب ما يكون إلى حال حزب الله في جنوب لبنان" على حد وصفه.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز قوله، اليوم، إن قضية ميناء غزة قد تم حلها في إطار مفاوضات المصالحة مع تركيا التي كانت الحليف المقرب سابقا. ولم يخض الوزير في التفاصيل، بحسب الموقع.
وقال الموقع إن مصر عملت مسبقا كوسيط بين إسرائيل وحماس، وعلى الأخص خلال فترة النزاعات بين الجانبين خلال السنوات العشر الماضية.
ومن جانبها، ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي أن اسرائيل تعتقد بأن حماس لا تريد حربا جديدة الآن ومع ذلك أكمل الجيش الاسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية الاستعدادات لأي اندلاع للصراع.
تعليقات الفيسبوك