أعلنت وزارة الآثار، اليوم الخميس، الكشف عن مجموعة كتل حجرية من المرجح أنها كانت تشكل مقصورة قارب مقدس للملكة "حتشبسوت" وكانت مخصصة للإله "خنوم"، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية الألمانية بجزيرة ألفنتين في أسوان.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية محمود عفيفي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الكتل المكتشفة مصور عليها الملكة حتشبسوت في هيئة امرأة، في إشارة إلى السنوات الأولى لفترة حكم هذه الملكة التي صورت فيها كامرأة قبل أن يتم تصويرها على هيئة رجل فيما بعد.
وكانت حتشبسوت تواجه مشاكل مع الشعب في بداية فترة حكمها إذ أن أغلبه كان يرى أنها لا تستطيع حكم البلاد لأنها امرأة، لذلك كانت دائما تلبس وتتزين بملابس الرجال.
وأضاف عفيفي أن الكشف يسهم في تفسير علاقة الملكة "حتشبسوت" بمنطقة أسوان والمعتقدات الدينية السائدة في جزيرة ألفنتين إبان فترة حكمها، وقال "إننا بحاجة للمزيد من البحث والدراسة للكشف عن الغموض الذي يكتنف حياة تلك الملكة خاصة في سنوات حكمها الأولى".
من ناحية أخرى قال نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن البعثة الألمانية سوف تواصل عملها خلال الموسم المقبل لتبدأ في إعادة تركيب الكتل الحجرية المكتشفة.
وكانت بعثة سويسرية أعلنت، في مطلع أبريل الجاري، اكتشاف تمثالين أثريين في منطقة جزيرة ألفنتين أيضا.
تعليقات الفيسبوك