بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، في واشنطن اليوم الخميس، على هامش مشاركته في قمة الأمن النووي، مع نظيره الأمريكي جون كيري ومسؤولين أمريكيين تطورات العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية وحالة حقوق الإنسان في مصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، بحسب بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن شكري وكيري ناقشا خلال لقائهما الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، حيث اتفقا على التنسيق في تلك القضايا لدعم العملية السياسية وتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف أبو زيد أن مباحثات الوزيرين حول العلاقات الثنائية "عكست رغبة الطرفين في تقوية العلاقات المصرية الأمريكية"..
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، نشر على موقع الوزارة، فقد أكد كيري خلال اللقاء "التزام الولايات المتحدة بمساعدة مصر في مكافحة الإرهاب، وزيادة النمو الاقتصادي، والالتزام بالحكم الديمقراطي، وتعزيز الأمن الإقليمي."
وذكر البيان أن الوزيرين بحثا أهمية تخفيف القيود المفروضة على الجمعيات وحرية التعبير في مصر والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بالعمل بحرية.
ورفضت مصر شهر مارس الجاري انتقادات أمريكية لأوضاع حقوق الإنسان بها، وقالت إنها حريصة على الاهتمام بأوضاع حقوق الإنسان وفقا لما نص عليه الدستور، دون حاجة إلى وصاية أو توجيه من أطراف أجنبية.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية فقد التقى شكري، خلال زيارته لواشنطن، ويندي شيرمان مستشارة المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، وذلك في إطار التواصل الذي تقوم به مصر مع فريق العمل الخاص بالسياسة الخارجية لدى المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية.
وقال إن لقاء وزير الخارجية وشيرمان تناول بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية في حالة فوز كلينتون بانتخابات الرئاسة، مضيفا أن مستشارة هيلاري كلينتون "عكست رغبتها في الاستماع إلى تقييم وزير الخارجية للكثير من التطورات السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر".
تعليقات الفيسبوك