وصف الإعلامي حسين عبدالغني، القيادي بالتيار الشعبي، المؤتمر الذى عقد مساء اليوم الثلاثاء، بمقر نقابة الصحفيين، بأنه أكبر تجمع وطني منذ 25 يناير، وأنه لأول مرة يتجمع هذا الطيف الثقافي المكون من عشرات الأحزاب والحركات العمالية وحركات حقوق المرأة من أجل قضية واحدة، وهي قضية دستور لكل المصريين، والانتصار لدماء الشهداء والمصابين والمعتقلين في مرحلة بائسة ومرتكبة.
أضاف أن هذه القوى وقعت على بيان بخصوص الدستور، وهو ليس مجرد بيان يهدف لنضال سياسي، بل استمرارا لما قدمه بعض شباب القوى الوطنية المصرية، من تضحيات بدمائهم في جمعة الثاني عشر من أكتوبر الجاري، من أجل الدفاع عن دستور يضمن العدالة الاجتماعية وعدم خلق فرعون جديد في مصر.
وتلا البيان التالي:
القوى والأحزاب الوطنية والتجماعات الثقافية والديمقراطية الموقعة على هذا البيان وبعد صدور حكم المحكمة اليوم والذي قضى بإحالة الدعاوى الطاعنة في دستورية الجمعية التأسييسة إلى المحكمة الدستورية بعدما تبين لها الجدية في هذه الطعون هذه القوى.
إن التوافق الوطني هو شرط جوهري لازم لوضع دستور جديد يعبر عن روح وشعارات وأهداف ثورة 25 يناير وعن تطلعات المصرية لوثيقة تضمن الحقوق والمساواة والعدالة وترسم معالم نضال سياسي عصري وديمقراطي لا يعيد إنتاج فرعون جيد وعلى هذا نعيد التأكيد على التالي:
إن افتقاد الهيئة الدستورية الحالية لشروط هذا التوافق الوطني يستدعي حوارا وطنيا تتوافر له آليات تضمن جديته وقدرته على التوصل لتوافق وطني بشأن معايير موضوعية تتشكل على أساسها جمعية تأسيسية متوازنة.
ثانيا: نؤكد على موقفنا الرافض لمسودة الدستور الصادرة بتاريخ 14 أكتوبر، لما يشوبها من تشوهات وإخلال جسيم بحقوق المصريين والمصريات وحرياتهم خصوصا المواد المتعلقة بالتمييز ضد المرأة وحقوق الطفل وتغييبها لمبادئ العدالة الاجتماعية وإطلاقها لسلطات رئيس الدولة دون آليات حقيقية لمساءلته والافتئات على استقلال القضاء وحصانات العدالة.
ثالثا: مع تشديدنا على أن السبيل الوحيد لإنجاز دستور يليق بمصر هو الحوار فإننا نرفض دعوة رئيس الجمهورية لحوار مع القوى والأحزاب لافتقاده الوضوح للشروط والآليات التي تضمن جديته.
الأحزاب الموقعة:
التيار الشعبي الدستور المصري الديمقراطي الاجتماعي، التحالف الشعبي الاشتراكي، مصر الحرية، الناصري، العدل، الكرامة المصريين الأحرار، الاشتراكي المصري، التحالف الديمقراطي، الثورة، الخضر المصري، الاتحاد الديمقراطي والإصلاح الديمقراطي والوفاق القومي، مؤتمر عمال مصر، اتحاد العمال المستقل، جبهة الدفاع عن المصريات، جبهة الدفاع عن نساء مصر، اللجنة الوطنية للدفاع عن الإبداع، منظمة حقوق الإنسان، حركة كفاية.
تعليقات الفيسبوك