تأخرت رحلات جوية في مطار لارناكا القبرصي وحول مسار العديد من الرحلات اليوم بسبب هبوط الطائرة المصرية المخطوفة في المطار.

وذكرت صحيفة "سيبرس ميل" أن السبل تقطعت بالعديد من الركاب وهم ينتظرون المزيد من المعلومات.

ونقلت عن رجل يدعى لويس لويزو وهو في أوائل الستينات قوله إنه كان من المقرر أن يغادر إلى برلين في الصباح لكن التأخير لن يمكنه من اللحاق بموعد لزيارة طبيبه.

وأضاف أن طائرته تأخرت إلى الثالثة بعد الظهر بينما كان موعد الطبيب في الواحدة إلا ربعا.

وقالت ماريا كلاس التي كانت من المقرر أن تغادر على نفس الرحلة "ستفوتني عدة أشياء. دفعت ثمن تذاكر القطار مسبقا ولن ألحق به الآن. ستتقطع بي السبل هناك الآن."

وقالت امرأة طلبت عدم ذكر اسمها وكان من المقرر أن تغادر إلى سالانيك في اليونان إنها محبطة بدرجة لا تصدق.

وأضافت "بأمانة.. هل حدث ذلك بسبب امرأة؟ سوف أقلع عينيها."

ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم الشرطة قولها إن رسالة باللغة العربية سلمت إلى الزوجة السابقة للخاطف وتدعى مارينا (51 عاما) والتي وصلت إلى مطار لارناكا بعد هبوط الطائرة المخطوفة. وجرى ترجمة الرسالة بناء على طلب الخاطف سيف الدين مصطفى. وقالت الصحيفة إن سيف الدين ومارينا لديهما أربعة ابناء وهما ولدان وبنتان.

وقالت وزارة الخارجية القبرصية في حسابها على تويتر إن سيف الدين كان يعيش في قبرص حتى عام 1994.

وقالت ديميترا فاسيلوبولو وزوجها في مطار لارناكا إنه كان من المقرر أن يغادرا إلى أثينا بطائرة تابعة لشركة طيران الإمارات.

وأضافت أن الطائرة لم تتوقف في مطار لارناكا وتوجهت مباشرة إلى أثينا.

وذكرت سلطات مطار لارناكا أن ثماني رحلات على الأقل كان من المقرر أن تهبط في المطار لكن حولت إلى مطار بافوس القبرصي بسبب الأزمة التي انتهت باستسلام الخاطف دون أن يمس ركاب الطائرة أذى.