قضت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها اليوم الثلاثاء، إحالة أوراق أمين شرطة، إلى مفتي الجمهورية، لاتهامه بقتل 3 أشقاء من أبناء عمومته، بإطلاق أعيرة نارية عليهم من سلاحه الميري، لوجود خلافات عائلية بينهم.
وترجع وقائع القضية إلى شهر سبتمبر من عام 2012، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى الأحرار بالزقازيق، يفيد بوصول موظف بشركة سياحية، وشقيقيه مصابين بأعيرة نارية في أجزاء متفرقة من أجسادهم، ولفظوا أنفاسهم متأثرين بإصاباتهم.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليهم من قرية "عليم" التابعة لمركز "أبو حماد"، وأن وراء الحادث ابن عمهم أمين شرطة بمديرية أمن السويس، حيث توجد بينهم خلافات عائلية.
وقالت التحريات إن بعض أهالي القرية أخبروا المتهم، قبل الحادث بأيام، أن أبناء عمومته هم سبب مرضه المتواصل، لقيامهم بعمل سحر له، فعقد العزم على التخلص منهم، وتربص بهم، وانتظرهم عقب أداء صلاة الجمعة، وفور خروجهم من مسجد القرية، أطلق عليهم وابلا من الأعيرة النارية، ، وتم القبض على المتهم، وقررت النيابة العامة حبسه احتياطيا وإحالته للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.
تعليقات الفيسبوك