أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، اليوم الاثنين، ما سماه بـ"القتل الوحشي" لمصريين في ليبيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقال إن بلاده وحلفاءها عازمون على محاربة المتشددين.
كان تسجيل مصور منسوب لما يسمى بـ"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط"، تم بثه ليلة أمس الأحد عبر حساب تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، أظهر عملية إعدام جماعي ذبحا لـ21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية في شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
وقال مكتب أولوند في بيان، أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الرئيس الفرنسي أعرب "عن قلقه بشأن امتداد عمليات داعش في ليبيا وينبه إلى عزم فرنسا وحلفائها على محاربة هذه الجماعة".
كما أدان رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، الحادث، واصفا قتلهم بـ"العمل الهمجي الوحشي".
وقال كاميرون، في تغريدة على توتير "لن نتردد في حربنا ضد الإرهابيين والتطرف".
كما أدان وزير خارجية بريطانيا، فيليب هاموند، الحادث وقال في بيان، أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "مثل هذه الأعمال الهمجية تقوي العزم على مكافحة خطر الإرهاب المتنامي في ليبيا".
وشنت مصر ضربة جوية على أهداف ومناطق تمركز وتدريب تنظيم "داعش" في ليبيا بعد يوم من بث تسجيل مصور يظهر مقاتلي التنظيم وهم يذبحون 21 مصريا على شاطىء البحر المتوسط.
وأعربت فرنسا عن قلقها بشأن امتداد عمليات "داعش" في ليبيا، كما دعت بريطانيا إلى ضرورة مساندة جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا وعدم تقويض عملية الانتقال السياسي.
وتوعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأحد بأن تحتفظ البلاد بحق الرد "للقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين"، عقب عقد اجتماع طارىء لمجلس الدفاع الوطني.
تعليقات الفيسبوك