قالت شركة غبور أوتو إن إيراداتها في 2015 تراجعت للمرة الأولى منذ طرح أسهمها في البورصة عام 2007، متأثرة بأزمة نقص الدولار في مصر، لكن الشركة أبدت تفاؤل بخطوة التعويم الأخيرة للجنيه.
وكشف بيان للشركة، التي تعد أكبر مصنع وموزع للسيارات مدرج في البورصة، عن انخفاض إيراداتها في 2015 بنسبة 0.5% لتصل إلى 12.2 مليار جنيه.
كما تراجع صافي أرباح الشركة في 2015 بنسبة 18.7%، وأوصى مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن هذا العام لحاجة الشركة إلى السيولة في توسعات المجموعة حاليا.
وكان البنك المركزي قد طرح عطاءً استثنائياً الاثنين الماضي باع فيه 198.1 مليون دولار بسعر 8.85 جنيه للدولار الواحد، وهي الخطوة التي هبطت بقيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية بنحو 14%.
وقالت الشركة إن قسم سيارات الركوب سجل انخفاضا سنويا في المبيعات في عام 2015 بنسبة 15.9% متأثرا نسبيا بأزمة نقص العملة التي انعكست على قدرة الشركة على أنشطة الاستيراد الخاصة بهذا القسم.
كما هبطت ايرادات الشركة من الإطارات بنسبة 21.9% متأثرة أيضا بمشكلات تدبير النقد الأجنبي.
لكن الرئيس التنفيذي للشركة، رؤوف غبور، وصف في بيان الشركة خطوة البنك المركزي الأخيرة بتعويم الجنيه بأنها" خطوة جريئة"، مضيفا "نرى أن سياسة النقد الأجنبي على الطريق الصحيح"، وتوقع انتهاء أزمة نقص العملة في الأجل القريب.
تعليقات الفيسبوك